و من كلام له عليه‌السلام في صفة رجل مذموم ثم في فضله هو عليه‌السلام (1)

و از خطبه‌هاى آن حضرت است در يكى از روزهاى صفين

أَمَّا إِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ اَلْبُلْعُومِ (2)

همانا پس از من مردى بر شما چيره شود،كه گلويى گشاده دارد

مُنْدَحِقُ اَلْبَطْنِ (3)

و شكمى فراخ و برون افتاده

يَأْكُلُ مَا يَجِدُ (4)

بخورد هر يابد

وَ يَطْلُبُ مَا لاَ يَجِدُ (5)

و بجويد آنچه نيابد

فَاقْتُلُوهُ (6)

اگر توانيد او را بكشيد

وَ لَنْ تَقْتُلُوهُ (7)

و نتوانيدش كشت

أَلاَ وَ إِنَّهُ سَيَأْمُرُكُمْ بِسَبِّي وَ اَلْبَرَاءَةِ مِنِّي (8)

او شما را فرمان دهد تا مرا دشنام گوييد و از من بيزارى جوييد

فَأَمَّا اَلسَّبُّ فَسُبُّونِي (9)

امّا اما دشنام مرا دشنام دهيد

فَإِنَّهُ لِي زَكَاةٌ (10)

كه براى من زكات است

وَ لَكُمْ نَجَاةٌ (11)

و براى شما نجات

وَ أَمَّا اَلْبَرَاءَةُ فَلاَ تَتَبَرَّءُوا مِنِّي (12)

امّا بيزارى،از من بيزارى مجوييد

فَإِنِّي وُلِدْتُ عَلَى اَلْفِطْرَةِ (13)

كه من بر فطرت مسلمانى زادم

وَ سَبَقْتُ إِلَى اَلْإِيمَانِ وَ اَلْهِجْرَةِ (14)

و در ايمان و هجرت از همه پيش افتادم

خطبه 57